من فقرة مقدمة الكتاب
وقد كنت أشير في مقدمات كتبي إلى شيئ من الإختلال الذي أقام حياتنا العلمية على مقتبسات غير منظمة, وغير متلائمة , ثم الإصرار هذه الأخلاط المبتسرة والغامضة بديلا لفكر حي منظم متكامل ومتشارب, وتلاحقت أجيال العلماء, على تصفيته, وصقله, وبسطه, وإزهاره, كما الحال في الأمم كلها. وفي التاريخ كله قبل أن يأتي هذا الزمن الغامض بعقول ضعيفة مستركة تتقن التمثيل أكثر مما تتقن المعرفة, وكل ما في جعبتها مقتبسات مبهمة استلت من هنا ومن هناك, ثم تراها مصرة على أن تضرب بهذه المبهمات أصولا من حقائق للغة والفقه والتفسير والحديث والعقائد. وإنك لتكاد الأرض تدور بك وأنت تقرأ قدح هؤلاء في علومنا وعقولنا وتاريخنا إذا كان في يدك كتاب من كتب الفقه تنر فيه وترى كيف يعلم الناس كيف يفكرون, وكيف يستنبطون بل وكيف يقدح المرء نور بصيرته
إسم الكتاب
|
دراسة في البلاغة والشعر
|
المؤلف
|
د. محمد محمد أبو
موسى
|
الطبعة الأولى
|
1411هـ 1991 م
|
المطبعة
|
مكتبة وهبة -
القاهرة
|
عدد الصفحات
|
344
|
الملف
|
PDF
|
الحجم
|
8.4 MB
|
التحميل من
|
archive.org
|
أضغط الرابط الأتي للتحميل
|
|
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق