من فقرة مقدمة الكتاب
فلا غرو أن كان كل عالم من علمائنا آخذا من القرآن بنصيب وافر. وقدامتازت طائفة من علماء الإسلام بضبط كتاب الله الكريم قراءة وإقراءا , حفظا وتلاوة, طمعا في نيل الخيرية التي عبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله " خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
فوجد في كل مصر وقطر من يقوم بهذه المهمة الجليلة , يعلم تلاوة القرآن ويلقن حروفه , ويروي قراءاته ورواياته. ففي كل بلد إسلامي حفظة مجيدون ضابطون, بل إن القرآن على الجملة , محفوظ من الأمة كلها. لا مطمع لأحد في الزيادة عليه ولا النقص منه, ذلك أن أي تحريف وتزييف في القرآن الكريم يعد إبطالا لمعجزة النبي الخاتم , وهذا هو المحال ذاته.
ومن أبرز الأئمة الذين نقلوا لنا القرآن عذبا وسلسلا , ونشروا قراءات القرآن الكريم في الآفاق كلها. الإمام أبو القاسم الشاطبي سيد القراء, هذا الذي ملأ الخافقين علما وسارت بذكره الركبان في الأرض الإسلامية كليها. وقد تخرج به كوكبة عظيمة من حفاظ القرآن وقرائه ممن نبغوا وسبقوا
إسم الكتاب
|
الإمام الشاطبي سيد القراء
|
المؤلف
|
إبراهيم محمد الجرمي
|
الطبعة
الأولى
|
1420 هـ 2000 م
|
المطبعة
|
دار القلم -
دمشق
|
عدد الصفحات
|
270
|
الملف
|
PDF
|
الحجم
|
3 MB
|
التحميل من
|
archive.org
|
رابط التحميل
|
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق