من فقرة المقدمة :
تضم هذه الدراسة ثلاثة
فصول من دائرة واحدة وهو " البلاغة العربية " إذ المحور في كل فصل
يبدأ بالبلاغة وينتهي تفسيرا وتوضيحا
وتبيانا.
فالفصل الأول يتحدث عن توحيد مصطلحي الفصاحة
والبلاغة وهذا التوحيد من الناحية التطبيقية قائم . إما من الناحية الظرية فإن
للبلاغة مقاييس وللفصاحة معايير. ولذا فهناك ثلاثة مستويات في الفصاحة والبلاغة .
أما الأول فهو وجود سمات للفصاحة من الوجهة الصرفية واللغوية والنحوية والتركيبية,
كما إن هناك ملامح للبلاغة في تركيبها وأصولها. وهذا يواصل إلى مستوى ثالث وهو
وجود العلاقة والإلتقاء بين الفصاحة والبلاغة في وحدة التذوق والجمال واللذة
والإنفعال . ومن هنا كان الفصل الأول حول التقاء الفصاحة بالبلاغة. توحيدا
للمصطلحين في مصطلح واحد وهو " البيان"
والفصل الثاني : يتحدث عن البلاغة من وجهة
ثقافية حيث يتبدى تناول كل مؤلف للبلاغة من خلال ثقافته الأدبية أو النقدية أو
الإخبارية أو الوصفية . وحاولنا أن نقصر هذا الفصل على مدة زمانية تتراوح ما بين
القرن الثالث الهجري إلى القرن الحادي عشر الهجري.
والفصل الثالث : إمتد الحديث فيه عن ملامح
البلاغة في العصر الحديث وارتباطها بالأدب والنقد, ومعرفتها من خلال مصطلحات
الصورة والصياغة والشكل والمضمون واللفظ والمعنى والأسلوب والنقد والأدب.
إسم الكتاب
|
فصول في البلاغة
|
المؤلف
|
الدكتور محمد بركات حمدي أبو علي
لجامعة الأردينة –
كلية الأدب
|
الطبعة
الأولى
|
1403 هـ 1983 م
|
المطبعة
|
دارالفكر للنشر والتوزيع - عمان
|
عدد الصفحات
|
376
|
الملف
|
PDF
|
الحجم
|
11.1 MB
|
التحميل من
|
archive.org
|
الرابط للتحميل
|
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق