من فقرة مقدمة الكتاب
ولما
كان للسنة النبوية المكانة العظمى عرف السلف الصالح قدرها ومكانتها, فرعوها حق
رعايتها وحفظوها في الصدور وأودعوه سويداء القلب ودونوها في المصنفات والكتب ,
واجتهدوا في التوثق من صحة كل حديث وكل حرف رواه الرواة ونقدوا أحوالهم ورواياتهم
واحتاطوا أشد الإحتياط في النقل وكل هذا على ضوء قواعد وضعواها لقبول الحديث ورده.
وحرروا هذه القواعد وحققوها بأقصى ما في الوسع الإنساني , وقيدوها في الكتب. وسموه
بعلم مصطلح الحديث , بدأ تأسيسه في منتصف القرن الأول , وتكامل حتى تضج واحترق
وبلغ ذروته, حتى وصل إلينا في هذا الشكل الجميل, ونظرا إلى أن كتابنا هذا – الإرشاد – هو في
علوم الحديث ومصطلحه يحسن بي أن أقدم إلى القارئ الكريم لمحة عن تاريخ هذا العلم
ونشأته وتطوره ثم تقعيد قواعده في كتب مستقلة
إسم الكتاب
|
إرشاد طلاب الحقائق
إلى معرفة سنن خير الخلائق
|
المؤلف
|
الإمام محي الدين أبي
زكريا يحي بن شرف النووي الدمشقي
|
تحقيق
|
عبد الباري فتح الله
السلفي
|
الطبعة الأولى
|
1408هـ 1987 م
|
المطبعة
|
مكتبة الإيمان –
المدينة المنورة
|
عدد الصفحات
|
1017
|
الملف
|
PDF
|
الحجم
|
17.4 MB
|
التحميل من
|
archive.org
|
أضغط الرابط الأتي للتحميل
|
|
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق