من هو أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري؟
ولد أبو القاسم بن هوازان القشيري في ربيع الأول من عام 376 هـ وتوفي في السادس عشر من ربيع الأخير عام 465 هـ
وكان ميلاده في استوا وهي إحدى قرى مدينة نيسابور وتلقى تعليمه الأةلى ودراساته الدينية في قريته
والقشيري عربي النسب من جهة أبيه ومن جهة أمه فهو بهذه العروبة التي تجري في أصلابه من أحسن الردود على من يتهمون التصوف بأنه نتاج عناصر أجنبية غربية عن العرب
فهو عبد الكريم بن هوازن عبد الملك بن طلحة بن محمد القشيري وكنيته أبو القاسم ولقبه زين الإسلام وشهرته القشيري وأمه سلمية أخت أبي عقيل السلمي
كيف نشأته؟
ترك القشيري قريته إستوا وذهب إلى نيسابو ليتعلم الحساب كي يشارك مع لفيف من قريته في إصلاح الموازين الإقتصادية التي كانت قد اختلت نتيجة ثقل الخراج
ولكنه في نيسابور وجد نفسه في بيئة علمية خصبة جذبت كل اهتملمه المتزود منها فتلق الفقه على يد الاسفراييني وأصول الفقه على ابن فوزك والمذهب الشافعي على يد أبو بكر الطوسي
والتي جانب ذلك غشى مجالس اللغة والأدب وقرأء مصنفات الباقلاني, ومعنى هذا أنه دخل فيما بعد إلى حومة التصوف مزودا بأسلحة كافية من العلوم العقلية والنقلية
وهذه مرة أخرى من أحسن الردود على من يتهمون التصوف والصوفية بجفاء العلم وأنهم يأمرون تلامذتهم بكسر محابرهم
ولكن الصحفة وحدها وقعت به في مجلس أبي على الحسن الدقاق الذي كان يتحدث في علوم القلوب ومذهب أرباب الأحوال في فهم الشربعة والحقيقة ولم يستطع عبد الكريم الفكاك عن الحديث والشيخ فلزم مجلسه ولكن الشيخ أشار عليه أن يعود مرة أخرى إلى مجلس العلوم العقلية والنقلية كي يزداد ثقافة فيها
حياة الأرواح والدليل إلى طريق الصلاح
شكاية أهل السنة بحكاية ما نالهم من المحنة
منثور الخطاب في شهود الألباب
أربعون في الحديث
أربعون في الحديث
المنتهى في نكت أولى النهى
ناسخ الحديث ومنسوخه
عيون الإجوبة في فنون الأسئلة
الفصول في الأصول
التيسير في علم التفسير
التيسير في علم التفسير
استفاضة المرادات
بلغة المقاصد
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق